في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. «شؤون الأسرى» تُحذّر: أوضاع المعتقلين بلغت مستوى الخطر وحكومة بن غفير تصعّد الانتهاكات

جدّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، رائد أبو الحمص، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحذيره من تفاقم أوضاع الأسرى داخل معتقلات الاحتلال، مؤكدًا أن معاناتهم بلغت «حدًا لا يمكن للعالم تجاهله»، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لحمايتهم ووقف الانتهاكات المتصاعدة بحقهم.

وقال أبو الحمص إن حكومة إيتمار بن غفير تواصل انتهاج «سياسات متطرفة وعدائية» في التعامل مع الأسرى، من خلال تشديد الإجراءات داخل السجون وفرض قيود قاسية تمس حياتهم اليومية وحقوقهم الأساسية، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق والإضعاف وكسر إرادة المعتقلين.

وأضاف رئيس الهيئة أن استمرار هذه السياسات يهدد الوضع الإنساني داخل السجون، ويضع الاحتلال أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية متزايدة أمام العالم، في ظل تقارير دولية توثق ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات، تشمل الإهمال الطبي، وسحب المنجزات الإنسانية، والعقوبات الجماعية.

وأعرب أبو الحمص عن تقديره للدول التي ما تزال تحترم إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، معتبرًا أن هذه المواقف تمثل التزامًا حقيقيًا بقيم العدالة والسلام، ودعمًا ثابتًا لنضال الشعب الفلسطيني نحو الحرية وإنهاء الاحتلال.

وأكد أن صوت الأسرى يجب أن يبقى حاضرًا في كل منبر دولي، مضيفًا أن التضامن معهم في هذا اليوم «ليس مجرد مناسبة»، بل رسالة واضحة بأن قضية الأسرى جزء أصيل من النضال الوطني الفلسطيني، وأن حمايتهم واجب على المجتمع الدولي بأسره.